كشفت ميكروسوفت حديثا عن مشروع اسمه ميكروسوفت كينيكت Kinect:
قبل أن نشرح ماهية هذا الجهاز لنعود إلى فكرته:
بدلاً من استخدام عصا أو ذراع للتحكم في الألعاب، تصبح أنت نفسك وسيلة التحكم في اللعبة!!
وكيف ذلك؟
الفكرة ببساطة تعتمد على وجود كاميرا تقوم بتحليل حركتك في الأبعاد الثلاثة وتحويلها إلى اللعبة مباشرةً، لتتحرك الشخصية التي في اللعبة كما تتحرك أنت في الحقيقة
إذاً ما هو Kinect؟
هو عبارة عن جهاز يبلغ ثمنه 150 دولار ويتم توصيله بمنصة ألعاب الـXBox من ميكروسوفت، وهو كما ذكرنا عبارة عن كاميرا تقوم بتصوير 48 نقطة من جسمك وتحويلها إلى بيانات يستخدمها جهاز XBox في ألعابه، ويمكنها تسجيل بيانات لاعبَين مختلفين في نفس الوقت.
والمميز في هذه الكاميرا هو أنها تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتستطيع التقاط حركاتك بوضوح وفي الأبعاد الثلاثة!
وهل كل هذا الجهاز عبارة عن كاميرا فقط؟!
لا بالطبع، يتكون جهاز Kinect من منظومة تصوير متحركة لتستطيع تتبع حركتك، وتستطيع هذه الكاميرا تصويرك بالألوان أيضاً والتعرف على وجهك لتسجيل دخولك على الجهاز مباشرةً.
ليس هذا فقط بل تحتوي أيضاً على مايك لتستطيع التحدث مع جهاز الـXBox !!
إذاً ماذا يمكن أن نفعل بهذا الجهاز؟
سؤال صعب يحتاج إلى قليل من الخيال!
تخيلوا معي جهازاً يستطيع التعرف على وجهك وتتبع حركتك في الأبعاد الثلاثية وتستطيع التحدث إليه!
- مايلو، وهو عبارة عن برنامج كومبيوتر يستطيع التعرف على وجهك وحركاتك وحتى مشاعرك!
إذا قلت له أنك حزين بينما مشاعر وجهك تبدو سعيدة سيعلم أنك تخدعه، وبالمثل يمكنك معرفة حالته المزاجية من خلال تعبيرات وجهه. ويمكنك كذلك التفاعل مع عالمه الافتراضي لدرجة لا يمكن تصورها!
ولم تقف شركة ميكروسوفت عند مايلو فقط، بل قامت بتوفير عدد من الألعاب التي تدعم هذه التكنولوجيا.
فضلاً عن عدد كبير من الألعاب التي ستظهر تباعاً من شركات أخرى غير ميكروسوفت بعدد لا نهائي من الإمكانيات مثل لعبة حرب النجوم الشهيرة.
لا أنظر (عن نفسي) لهذه التكنولوجيا كمجرد وسيلة للعب أو الترفيه فقط، لكنها تفتح باباً جديداً للطريقة التي نتفاعل بها مع العالم الافتراضي، فتخيل مثلاً أنك تستطيع الدخول على موقع ملابس ومشاهدة صورتك بالأبعاد الثلاثة وأنت ترتدي هذه الملابس قبل أن تقرر شراءها!
أتوقع ظهور العديد من التطبيقات المدهشة لهذا الجهاز في حياتنا اليومية.
قبل أن نشرح ماهية هذا الجهاز لنعود إلى فكرته:
بدلاً من استخدام عصا أو ذراع للتحكم في الألعاب، تصبح أنت نفسك وسيلة التحكم في اللعبة!!
وكيف ذلك؟
الفكرة ببساطة تعتمد على وجود كاميرا تقوم بتحليل حركتك في الأبعاد الثلاثة وتحويلها إلى اللعبة مباشرةً، لتتحرك الشخصية التي في اللعبة كما تتحرك أنت في الحقيقة
إذاً ما هو Kinect؟
هو عبارة عن جهاز يبلغ ثمنه 150 دولار ويتم توصيله بمنصة ألعاب الـXBox من ميكروسوفت، وهو كما ذكرنا عبارة عن كاميرا تقوم بتصوير 48 نقطة من جسمك وتحويلها إلى بيانات يستخدمها جهاز XBox في ألعابه، ويمكنها تسجيل بيانات لاعبَين مختلفين في نفس الوقت.
والمميز في هذه الكاميرا هو أنها تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتستطيع التقاط حركاتك بوضوح وفي الأبعاد الثلاثة!
وهل كل هذا الجهاز عبارة عن كاميرا فقط؟!
لا بالطبع، يتكون جهاز Kinect من منظومة تصوير متحركة لتستطيع تتبع حركتك، وتستطيع هذه الكاميرا تصويرك بالألوان أيضاً والتعرف على وجهك لتسجيل دخولك على الجهاز مباشرةً.
ليس هذا فقط بل تحتوي أيضاً على مايك لتستطيع التحدث مع جهاز الـXBox !!
إذاً ماذا يمكن أن نفعل بهذا الجهاز؟
سؤال صعب يحتاج إلى قليل من الخيال!
تخيلوا معي جهازاً يستطيع التعرف على وجهك وتتبع حركتك في الأبعاد الثلاثية وتستطيع التحدث إليه!
- مايلو، وهو عبارة عن برنامج كومبيوتر يستطيع التعرف على وجهك وحركاتك وحتى مشاعرك!
إذا قلت له أنك حزين بينما مشاعر وجهك تبدو سعيدة سيعلم أنك تخدعه، وبالمثل يمكنك معرفة حالته المزاجية من خلال تعبيرات وجهه. ويمكنك كذلك التفاعل مع عالمه الافتراضي لدرجة لا يمكن تصورها!
ولم تقف شركة ميكروسوفت عند مايلو فقط، بل قامت بتوفير عدد من الألعاب التي تدعم هذه التكنولوجيا.
فضلاً عن عدد كبير من الألعاب التي ستظهر تباعاً من شركات أخرى غير ميكروسوفت بعدد لا نهائي من الإمكانيات مثل لعبة حرب النجوم الشهيرة.
لا أنظر (عن نفسي) لهذه التكنولوجيا كمجرد وسيلة للعب أو الترفيه فقط، لكنها تفتح باباً جديداً للطريقة التي نتفاعل بها مع العالم الافتراضي، فتخيل مثلاً أنك تستطيع الدخول على موقع ملابس ومشاهدة صورتك بالأبعاد الثلاثة وأنت ترتدي هذه الملابس قبل أن تقرر شراءها!
أتوقع ظهور العديد من التطبيقات المدهشة لهذا الجهاز في حياتنا اليومية.
0 comments:
إرسال تعليق